من المتوقع وصول ساعة Apple Watch Series 11 في وقت لاحق من هذا العام، وعلى الرغم من قلة المعلومات المتوفرة عنها حتى الآن، إلا إننا نتطلع لرؤية تحديثات حقيقية في الجيل التالي من ساعات ابل القياسية.
لقد وصلت ساعة Apple Watch Series 10 في سبتمبر من العام الماضي، ولقد زوّدتها ابل بعدد كبير من الميزات المُستعارة من ساعة Apple Watch Ultra لدرجة قد تجعلك تتساءل ما الذي يميّز ساعة Ultra عن الساعة القياسية. ومع ذلك، لا يُمكن إنكار الميزات الرائدة التي تتمتع بها ساعة Apple Watch Ultra بشكل حصري، بما في ذلك تطبيق “Depth” المُخصص لقياس درجة حرارة الماء وفترة وجودك وعلى أي مسافة عمق تسبح حتى 150 قدمًا. ولكن دائمًا ما يتعطش عشاق التكنولوجيا للمزيد من التحديثات والتغييرات الحاسمة التي تُشكّل تجربة الاستخدام في الحياة اليومية، ويبدو أن هذا الأمر على وشك الحدوث مع ساعة Apple Watch Series 11 الخريف القادم.
قد تجلب ساعة Apple Watch Series 11 قياس ضغط الدم
وفقًا للتقارير الأولية، فإن ساعة Apple Watch Series 11 لن تجلب تغطية لشبكة الجيل الخامس الخلوية 5G فحسب، وإنما من الممكن أن تحصل كذلك على مستشعر لقياس ومراقبة ضغط الدم، الميزة التي طال انتظارها. يُقال أن شركة ابل كانت تعمل على هذه الميزة منذ سنوات، إلا إنها واجهت معها بعض التحديات بسبب عدم تطابق نتائجها مع النتائج التي يُمكن الحصول عليها من أجهزة وأدوات قياس ضغط الدم الطبية.
إذا سارت الأمور على نحو سليم مع ابل، فقد تكون الميزة جاهزة قبل الخريف المقبل. ولكن في جميع الأحوال، يجب أن يجلب الجيل التالي من ساعة ابل وتش العديد من التغييرات المثيرة للإعجاب والتي ستجعل فكرة الترقية مقبولة للغالبية العظمى من الناس.
من حسن الحظ أن شركة ابل هي واحدة من شركات التكنولوجيا القليلة التي دائمًا ما تعير انتباهها لآراء الجمهور. بمعنى أدق، يجب أن ترفع دائمًا من سقف طموحاتك مع منتجات ابل المستقبلية.
وفي أخبار ذات صلة، قال Mark Gurman من وكالة Bloomberg، أن شركة ابل تعتزم الإعلان عن ساعة Apple Watch SE 3 خلال العام الجاري، ولكن من الواضح أنه لا يعرف عنها أي شيء حتى الآن. الشيء الوحيد المعروف عنها أنها من الممكن أن تتبنى هيكل بلاستيكي بدلاً من الهيكل المعدني، وهذا لتوفير مجموعة إضافية من الألوان الزاهية التي ربما تحظى بإعجاب فصيل أكبر من الأشخاص صغار السن والأطفال.
وحسب ما جاء في تقريره، فعلى ما يبدو أن شركة ابل واجهت بعض التحديات المتعلقة بتكلفة الإنتاج والجودة بعد قرارها للتبديل إلى الهيكل البلاستيكي، ولكنه يعتقد أن شركة ابل تحرز تقدمًا سريعًا في المشروع.
