شاشات iPhone 17: آبل تريد أفضل تقنية عرض توصلت لها سامسونج حتى الآن!

شاشات-iPhone-17-آبل-تريد-أفضل-تقنية-عرض-توصلت-لها-سامسونج-حتى-الآن!

لا يخفى على أحدٍ منا أن سامسونج هي شريك استراتيجي لشركة ابل على مر السنين باعتبارها المسؤولة عن تصنيع شاشات الايفون، وهذا الأمر لن يتغير مع طرازات iPhone 17 القادمة هذا الخريف.

لا أحد يعلم على وجه الدقة ما هي حصة سامسونج من تصنيع شاشات الايفون، مع الوضع بالاعتبار أن هناك شركاء استراتيجيين آخرين مثل LG و BOE مسؤولين عن تصنيع جزء كبير من شاشات الايفون. السبب في اعتماد ابل على أكثر من شريك واحد هو لعدم استطاعة سامسونج وحدها على توفير القدر الكافِ من سلاسل التوريد التي تحتاجها ابل لأجهزة الايفون سنويًا. بالرغم من ذلك، يجب أن تتوافق شاشات الايفون من جميع الشركاء مع معايير الجودة التي تحددها ابل في كل جيل من الأجهزة.

ابل تختار سامسونج وحدها لتصنيع شاشات iPhone 17

شاشات-iPhone-17-آبل-تريد-أفضل-تقنية-عرض-توصلت-لها-سامسونج-حتى-الآن!

ولكن يبدو أن هناك تغييرات كبيرة في مجريات الأمور مع طرازات iPhone 17 لعام 2025، إذ يشير تسريب جديد نُشر مؤخرًا على إحدى مواقع التقنية الكورية أن ابل ستعتمد كليًا على شاشات OLED الخاصة بشركة سامسونج وحدها مع طرازات iPhone 17، مما يعني أن سامسونج أصبحت لديها الطاقة الإنتاجية اللازمة لتلبية احتياجات ابل من عدد الوحدات المطلوبة. يعد هذا إنجازًا كبيرًا لشركة سامسونج بشكل عام، ولكنه خبر رائع في نفس الوقت لمعظم المستخدمين المحبين للشركة الكورية ويضعون ثقتهم في منتجاتها بشكل خاص، وعلى رأسها الشاشات وأجهزة العرض.

في الماضي، كانت تقنية OLED مقتصرة على طرازي Pro و Pro Max بهواتف الايفون، ولكن الآن، أصبحت جميع الطرز تتمتع بشاشة OLED انسيابية عالية الجودة بدقة عرض فائقة وألوان مفعمة بالحياة وسطوع ممتاز، بما في ذلك الطراز القياسي الأرخص ثمنًا.

وفقًا للتقرير الكوري (بعد ترجمته إلى الإنجليزية)، فإن شاشات iPhone 17 تستخدم تقنية عرض M14 OLED من شركة سامسونج، والتي تستطيع العمل بذروة سطوع تصل إلى 3000 شمعة نظريًا. بالتأكيد لا يُمكن الوصول إلى هذه المعدلات عن طريق التحكم اليدوي في السطوع، وإنما يظل سطوع محتوى HDR التلقائي هو الحالة الوحيدة للاستفادة منه على جميع الهواتف الذكية.

في الوقت ذاته، كلما ازدادت معدلات السطوع التلقائي، كلما ارتفعت ذروة السطوع المسموح تعديلها يدويًا بواسطة المستخدم. وبما أن هواتف iPhone 16 و iPhone 16 Pro تستطيع العمل بمعدل سطوع نموذجي على 1000 شمعة، فمن الممكن أن ترتفع هذه النسبة إلى 1600 شمعة مع طرازات iPhone 17. ومع ذلك، فهذا مجرد تكهن شخصي. فمن الممكن أن تصل ذروة السطوع النموذجية إلى أعلى/أقل قليلاً من 1600 شمعة. لذلك، يعد زيادة الحد الأقصى للسطوع على الشاشة أمرًا مفيدًا ومرُحب به للغاية، خاصةً أثناء الاستخدام في وضح النهار وتحت أشعة الشمس الساطعة.

جميع شاشات iPhone 17 بتقنية ProMotion

طراز-iPhone-17-Air-المنتظر-ميزات-تجعل-منه-خيار-استثنائي-بشكل-منقطع-النظير

الأكثر إثارة للاهتمام أننا سنرى ولأول مرة تقنية ProMotion على الطرازات القياسية: iPhone 17 والطراز الأكثر نحافة iPhone 17 Air، مما يمنح الإصدارات القياسية القدرة على العمل بمعدل تحديث عالِ بسرعة 120Hz، الميزة التي كانت ولا تزال حكرًا على طرازات Pro.

إن الفوائد المترتبة على دعم الشاشة لمعدلات التحديث الأسرع جمّة وعديدة. بفضلها، يصبح الانتقال بين النوافذ أسرع، التمرير في صفحات الويب أكثر سلاسة، استجابة الشاشة لتحمين الرسوم المتحركة أسرع بشكل واضح، وتوفير تجربة لعب أفضل وأكثير انسيابية مع الألعاب المتوافقة.

يُقال أن طرازات iPhone 17 ستحدث نقلة نوعية في طرازات الايفون القياسية، خاصةً إذا ارتكز الحديث عن الطراز فائق النحافة “iPhone 17 Air” الذي يحتوي على إطارات يتراوح سُمكها من 5.5 مم إلى 6.0 مم كحد أقصى. لا أحد يعلم على وجه التحديد كيف سيؤدي هذا الهاتف في السوق، ولكن من الواضح أنه يستهدف عشاق التصميمات الأنيقة الأخف وزنًا، حتى وإن كان هذا على حساب الأداء أو بعض الميزات الأخرى مثل نوع شريحة المعالجة أو عدد الكاميرات وقوة إعدادها البصري.

لقد ظهرت مجموعة من العينات التجريبية لمفاهيم تدّعي أنها لهاتف ‘iPhone 17 Air”، وعلى الرغم من إنها تختلف عن بعضها البعض في تصميم شريط الكاميرا الخلفية، إلا أن القاسم المشترك الوحيد فيما بينها هو احتواء الهاتف على كاميرا رئيسية واحدة. هذا أمر مفهوم إلى حد كبير بسبب قيود المساحة الداخلية للهاتف. ولكن من الممكن أن نُفاجأ في النهاية بشيء يقلب الطاولة رأسًا على عقب.