سيضم أول آيفون قابل للطي عمر بطارية ماراثوني رغم نحافته!

سيضم-أول-آيفون-قابل-للطي-عمر-بطارية-ماراثوني-رغم-نحافته

وفقًا لتقرير جديد نقلاً عن بعض المصادر المطلعة على أخبار الصناعة، فإن أول آيفون قابل للطي سيوفر عمر بطارية ماراثوني رغم نحافته، إذ تدرس شركة ابل حاليًا بعض الخطط التي من شأنها أن تمنحها بضع نقاط إيجابية على المنافسين، وقد يكون عمر البطارية ضمن الأولويات الرئيسية مع الهاتف المرتقب.

بحسب ما تم نشره على موقع Naver الكوري، والذي عادةً ما يقدم تقارير دقيقة فيما يتعلق بتفاصيل أجهزة ابل المرتقبة، فإن الشركة الأمريكية تحرز تقدم واضح في تحسين دائرة تشغيل DDI الخاصة بالشاشة من أجل أول هاتف آيفون قابل للطي، وهذا من أجل جعل الهاتف أكثر نحافة بقدر الإمكان.

تعد دائرة “Display Driver IC” هي المكوّن الرئيسي المسؤول عن تشغيل الشاشة عن طريق تحويل الإشارات الرقمية من شريحة المعالجة إلى إشارات تناظرية مرئية مفهومة للعين البشرية ويُمكن عرضها على الشاشة والتحكم في وحدات البكسل.

قد تستفيد دائرة تشغيل الشاشة DDI من التحسينات المبتكرة بشكل إيجابي كبير. من الناحية الأولى، قد تساعد هذه التحسينات في تقليل سُمك الهاتف، ولكن من الناحية الأخرى قد تسهم أيضًا في تقليل انبعاث الحرارة وتقليل معدلات استهلاك الطاقة بشكل كبير. قد تلعب هذه التحسينات دورًا محوريًا وبالغ الأهمية في إطالة عمر البطارية على أول هاتف آيفون قابل للطي للشركة.

أول هاتف آيفون قابل للطي بعمر بطارية ملحمي رغم نحافته

سيضم-أول-آيفون-قابل-للطي-عمر-بطارية-ماراثوني-رغم-نحافته

هناك اتفاق بالإجماع بين عدد كبير من محللي ابل الذين أكدوا على أن هاتف ايفون القابل للطي سيدخل للإنتاج في وقت ما خلال العام القادم، بينما سيتم تقديمه إلى الجمهور في آواخر العام أو مع مطلع عام 2027. من المرجح أن يمتاز الهاتف بشاشة داخلية قياس 7.8 بوصة، وشاشة خارجية قياس 5.5 بوصة، ومستشعر للبصمة مُثبت فوق زر التشغيل الجانبي. من غير الواضح ما إذا كانت ابل تخطط للتخلص من تقنية مسح الوجه “Face ID” مع الهاتف. ولكن إذا اضطرت إلى ذلك فهذا سيكون من أجل توفير المساحة الداخلية والحفاظ على رشاقة ونحافة التصميم.

سيتبنى الهاتف عامل الشكل الأفقي الذي ينطوي على شكل كتاب على غرار هواتف Galaxy Z Fold، وسيستخدم تقنية مفصلة مبتكرة من المعدن السائل لتحسين متانته ومقاومته لكثرة الانحناءات، فضلاً عن كونها جزءًا رئيسيًا في التوصل إلى الحد الأدنى من تجاعيد الشاشة التي تواجه هذا النوع من الشاشات.

من الممكن أن تستخدم ابل تقنية البطارية المُكدسة، والتي من المتوقع أن يتم استخدامها مع “iPhone 17 Air” في وقت لاحق من هذا العام. تعزز تقنية البطارية المُكدسة في تدشين عدد أكبر من خلايا الطاقة الكيميائية داخل البطارية دون الحاجة لزيادة حجمها المادي، مما يضمن توفير عمر بطارية طويل.

الدور الذي ستلعبه شريحة مودم C1 لا يقل أهمية

سيضم-أول-آيفون-قابل-للطي-عمر-بطارية-ماراثوني-رغم-نحافته

بالإضافة إلى ذلك، فإن شركة ابل تجري حاليًا تحسينات على مودم C1 الذي تم رؤيته على هاتف iPhone 16e، وإذا سارت الأمور على نحو مثالي مع الشركة، فقد تبدأ في استخدام النسخة المُحسنة منه مع هاتف آيفون القابل للطي. إنه ليس المودم الأسرع على الإطلاق، ولكنه قطعًا الأكثر كفاءة في استهلاك الطاقة.

وخلال الأيام القليلة الماضية، أثبت مودم C1 من شركة ابل أنه يستطيع توفير سرعات نموذجية أثناء إرسال واستقبال البيانات مع مشغلي خدمات الاتصالات الخلوية 5G في الولايات المتحدة، إلا إنه لا يزال يفتقر لتكنولوجيا mmWave 5G التي يوفرها بعض مزودي الخدمات في الدول الغربية لتحسين كفاءة الاتصال في البيئات المزدحمة وذات كثافة عالية من السكان.

قد تُجري ابل المزيد من التحسينات على شريحة C1 قبل أن تستخدمها مع بعض طرازات iPhone 17 القادمة في خريف 2025. ومع ذلك، قد تضطر ابل إلى تطوير الجيل التالي من الشريحة “C2” من البداية إلى النهاية من أجل توفير الدعم لتقنية mmWave 5G في الولايات المتحدة وبقية البلدان الداعمة للتقنية.

سيقدم أول هاتف آيفون قابل للطي تصميم نحيف لا يتجاوز سُمكه 4.5 مم أثناء فتحه، بينما يتراوح سُمكه 9.0 مم إلى 9.5 مم أثناء إغلاقه بالكامل. قد لا يكون أنحف الهواتف القابلة للطي على الإطلاق، ولكنه سيظل قادرًا على الصمود في المنافسة مع التصميمات النحيفة التي قدمتها بعض الشركات الصينية خلال السنوات الأخيرة.

سيتمتع هاتف آيفون القابل للطي بهيكل مصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ والتيتانيوم، مع مفصلة من المعدن السائل التي تعتمد على مادة التيتانيوم والفولاذ المقاوم للصدأ. بفضل هذه التقنية، سيضمن الهاتف مقاومة أكثر صلابة للانحناءات، مما يعزز من دورة حياته ويطيل عمره الافتراضي قبل أن تتعرض المفصلات للتآكل نتيجة عوامل التعرية وكثرة الاستخدام.