من المحتمل أن تُعلن آبل عن تشكيلة iPhone 17 الجديدة خلال الأسبوع الثاني من شهر سبتمبر، يوم الثلاثاء الموافق 8 سبتمبر على وجه التحديد. هذا ما ذكره صحفي Bloomberg، Mark Gurman، والذي كان على دراية وثيقة بمواعيد أحداث آبل الدقيقة خلال السنوات الماضية. لا يوجد شيء رسمي من آبل حتى الآن، ومع ذلك، فهذا ما ذكره Gurman في العدد الأخير من نشرته الإخبارية، والتي ادّعى فيها احتمالية تأجيل جهاز الشاشة المُخصصة للمنزل الذكي حتى العام القادم.
تميل آبل إلى تفضيل يوم الثلاثاء من أجل فعاليات الأحداث والمؤتمرات السنوية، وهذا لا يقتصر على حدث iPhone السنوي فحسب، وإنما يمتد ليشمل معظم منتجاتها الأخرى، بالإضافة إلى فعّاليات إطلاق أنظمة التشغيل الجديدة.
- اقرأ أيضًا: آبل في 2026 – خطوات صغيرة تُحدث تأثيرات كبيرة!
بالرغم من ذلك، فكانت هناك استثناءات “محدودة” خلال السنوات القليلة الماضية، حيث تعمدت آبل استخدام يومي الاثنين والأربعاء من أجل بعض المؤتمرات. لكن إذا افترضنا أن هناك ترتيب محتمل للأيام، سيبقى يوم الثلاثاء هو الأكثر ترشيحًا لاستضافة الحدث، ثم يأتي يوم الأربعاء في المرتبة الثانية. من المستبعد أن تستضيف آبل حدثها يوم الخميس بأي حال من الأحوال لأنه يصادف يوم أحداث الحادي عشر من سبتمبر في الولايات المتحدة. ولم ترغب آبل في استخدام يوم الجمعة أبدًا في الماضي لأنه عطلة أسبوعية في معظم البلدان العربية، ونفس الأمر ينطبق على عطلات نهاية الأسبوع، السبت والأحد، في الولايات المتحدة وأغلب بلدان أوروبا وآسيا.
ما الذي نتوقعه من حدث iPhone لهذا العام
بفضل فيضان التسريبات التي تعرضت له هواتف iPhone 17 في الفترة السابقة، لا ينبغي أن تكون هناك أي مفاجئات غير متوقعة. ستستمر آبل في إطلاق 4 نماذج مختلفة: iPhone 17 و iPhone 17 Pro و iPhone 17 Pro Max، والطراز الجديد فائق النحافة، iPhone 17 Air، والذي يحل محل طراز “Plus” بدايةً من هذا العام.
يتوقع محللو التكنولوجيا أن هاتف iPhone 17 Air هو رد آبل على هاتف Galaxy S25 Edge، فهو جهاز نحيف للغاية بسمك أقل من 6 مم، لكن يأتي هذا التصميم الفاخر على حساب إعداد الكاميرا واستقلالية عمر البطارية. لا يزال بإمكان آبل أن تفاجئنا بتقنية البطارية المُكدسة لخلايا البطارية التي تضمن توفير عمر بطارية طويل رغم الحجم المادي الصغير لهيكل البطارية.
لا نعلم كيف سيتقبل الجمهور فكرة إطلاق آبل لهاتف iPhone 17 Air، خاصةً أنه لن يحتوي سوى على كاميرا خلفية واحدة. من المرجح أن تضيف آبل العديد من التحسينات البرمجية المبتكرة على هذه الكاميرا لتحويلها إلى آلة تصوير متعددة الاستخدامات، ولا سيما من أجل تعويض غياب العدسة واسعة الزوايا.
من المؤكد أن تظل طرازات “Pro” هي الأكثر شعبية على الإطلاق بفضل احتوائها على إعداد تصوير من الدرجة الأولى، وللمرة الأولى، بدقة 48 ميجابكسل لجميع المستشعرات. من المرجح أيضًا أن يتغير تصميم نتوء الكاميرا الخلفية على طرازات “Pro” ليمتد بعرض الجزء العلوي من الجانب الخلفي. ومع ذلك، ستظل الكاميرات الخلفية في نفس ترتيبها الثلاثي الأفقي في الجانب الأيسر، بينما سيتم ترحيل مستشعر LiDAR ومصباح الفلاش وبقية المكونات الأخرى إلى الجزء الأيمن.
يُقال أن جميع هواتف الجيل الجديد تحتوي على شاشة ProMotion بمعدل تحديث 120Hz. ستكون هذه هي المرة الأولى منذ أن قدمت آبل هذه التقنية على طرازات iPhone 13 Pro وخصصتها منذ ذلك الحين لطرازات “Pro” بشكل حصري.
