جهاز غامض من ابل بشاشة قابلة للطي 18.8 بوصة في طور التنفيذ!

جهاز-غامض-من-ابل-بشاشة-قابلة-للطي-18-8-بوصة-في-طور-التنفيذ

لا تتوقف ابل عن تطوير التقنيات الجديدة التي عادةً ما تكون سببًا في تغيير اتجاه السوق. والآن، لدينا تكهنات بأن الشركة تعمل على تطوير جهاز قابل للطي بشاشة 18.8 بوصة. تنقسم آراء الخبراء حول ما إذا كان هذا الجهاز هو MacBook أو iPad، وعلى ما يبدو أن فريق المهندسين بشركة ابل منح مجلس الإدارة فرصة رؤية النموذج الأولي لهذا الجهاز، والذي يحتوي على تقنية مسح الوجه “Face ID” أسفل الشاشة.

خلال الساعات القليلة الماضية، أفادت العديد من التقارير التقنية الصادرة عن محللي سلاسل التوريد وخبراء صناعة الأجهزة بأن شركة ابل تمضي قدمًا في تطويرها لنموذج جديد قابل للطي بشاشة كبيرة الحجم. يُقال أن النسخة الأولى من هذا النموذج احتوت على شاشة قياس 20 بوصة، إلا أن الفريق المسؤول عن التطوير قرر تقليص حجم الشاشة إلى 18.8 بوصة تقريبًا.

إن مفهوم الشاشات القابلة للطي لم عد جديدًا في عالم التكنولوجيا، ولكن يحاول عملاق كوبرتينو اتخاذ الحيطة قبل أن يقدم للجمهور جهازًا بنفس التكنولوجيا، حيث تتمحور جميع علامات الاستفهام حول نظام التشغيل ولوحة المفاتيح المحتملة ومدى سهولة تجربة الاستخدام العامة مع هذا الجهاز. والمؤشرات التي حصلنا عليها اليوم تحتوي على تلميحات تبشر بوجود تقنية مسح الوجه “Face ID” أسفل الشاشة.

اقرأ أيضًا: أشياء يجب أن تعرفها عن سلسلة iPhone 17 قبل وصولها!

ماك بوك أم آيباد: ما الذي تعمل عليه ابل حاليًا؟

جهاز-غامض-من-ابل-بشاشة-قابلة-للطي-18-8-بوصة-في-طور-التنفيذ

في البداية، زعم خبير شاشات العرض، Ross Young، على منصة X، بأن الشركة تعمل على جهاز قابل للطي بشاشة 20 بوصة، والتي سيتم استخدامها مع أجهزة MacBook. لاحقًا، أفادت التقارير الأخرى بأن الشركة قررت تقليص حجم الشاشة إلى 18.8 بوصة. قدم Jeff Pu، وهو محلل آخر موثوق، بعض الأدلة التي تثبت صحة معلومات Young المبكرة، والتي تفيد بأن الشركة تقوم بتطوير جهاز قابل للطي بشاشة كبيرة الحجم، لكنه لم يستطيع التأكد مما إذا كانت هذه الشاشة مُخصصة لجهاز MacBook أو iPad.

بعض محللي وخبراء الصناعة يُرجّحون أن هذه الشاشة من أجل حاسوب لوحي iPad نظرًا لأن أجهزة MacBook القابلة للطي ستحتاج إلى لوحة مفاتيح فعلية وحل متطور جدًا وغاية التعقيد لتوفير لوحة التتبع. قد تكون فكرة MacBook بشاشة قابلة للطي ممكنة في نهاية المطاف، ولكن هذا من الناحية التقنية، لكنه سيشكل تحديات كبيرة من ناحية تطبيق الفكرة عمليًا.

إذا كانت ابل تعمل فعلاً على جهاز MacBook قابل للطي، فسيتعين عليها التغلب على ثلاث عقبات: الأولى وهي أنه من الضروري أن تكون لوحة المفاتيح مريحة جدًا في الاستخدام. العقبة الثانية وهي أن تكون تجربة الكتابة واقعية قدر المستطاع. الأخيرة وهي كيف من الممكن أن تصبح لوحة التتبع التي تعمل باللمس بديلاً كافيًا للوحة المفاتيح المادية.

تجدر الإشارة إلى أن شركة آبل سجّلت بالفعل العديد من براءات الاختراع التي تنطوي على تقنيات مماثلة، ولكن يبقى السؤال الأهم وهو ما إذا كانت هذه التقنيات وصلت إلى مرحلة النضج الكاملة لكي يتم استخدامها تجاريًا.

كاميرا Face ID أسفل الشاشة

جهاز-غامض-من-ابل-بشاشة-قابلة-للطي-18-8-بوصة-في-طور-التنفيذ

مصدر آخر لتسريب المعلومات يمكننا الاعتماد عليه من منصة Weibo للتواصل الاجتماعي في الصين هو Digital Chat Station، والذي أفاد بأن النموذج الأولي لجهاز آبل القابل للطي الذي يمتاز بشاشة 18.8 بوصة يحتوي على تقنية مسح الوجه “Face ID” أسفل الشاشة.

بهذا الشكل، فلقد تخلصت ابل من شق النوتش أو الجزيرة الديناميكية بشكل نهائي، وقدمت متسع أكبر من مساحة العرض، وتكامل أفضل مع تصميماتها المستقبلية. وإذا أثبتت تقنية Face ID تحت الشاشة كفاءتها، فمن المؤكد أن تتبناها أجهزة الايفون في المستقبل.

نظام تشغيل هجين

لا يتفق معظم المحللين بشأن نظام التشغيل الذي سيعمل به هذا الجهاز. هناك تكهنات بأنه من الممكن أن يتمتع بنظام تشغيل هجين يجمع بين macOS و iPadOS. بالرغم من ذلك، فلقد أكدت اشركة آبل بنفسها في مرات سابقة بأن كل من نظامي macOS و iPadOS طُوّرا لأهداف مختلفة تمامًا. لذا، فإن فكرة تهجين كلا النظامين في جهاز واحد مستبعدة بنسبة كبيرة.

بالرغم من ذلك، فهذا لا يعني بالضرورة أن الشركة لا تختبر داخليًا العديد من التجارب والأفكار مختلفة لتحقيق هدفها. ولكن في نهاية الأمر، يظل الجهاز القابل للطي لغزًا لمعظمنا، ومن الصعب التكهن بما إذا كان هذا الجهاز هو MacBook أم iPad.

اقرأ أيضًا: سيجلب نظام iOS 19 تغييرات هي الأضخم والأكثر أهمية في تاريخ الايفون!