تسريبات iPhone 17: هل يتقلص حجم الجزيرة الديناميكية أم يظل كما هو؟

تسريبات-iPhone-17-هل-يتقلص-حجم-الجزيرة-الديناميكية-أم-تظل-كما-هي

عندما يتعلق الأمر بحجم الجزيرة الديناميكية على هواتف iPhone 17، فهناك حالة من الشد والجذب والآراء المتناقضة التي تعزي صحة هذه المعلومة أو تعارضها وتنفيها تمامًا، لدرجة أننا لم نعد قادرين على تحديد أيهما يُمكن تصديقه وأيهما ستثبت صحته في النهاية. ومع ذلك، فهذه هي طبيعة التسريبات: بعضها يتحقق بالفعل في نهاية المطاف، وبعضها الآخر يتخبر في الهواء كالضباب.

وإذا أردنا تصديق Digital Chat Station، وهو مُسرب أخبار مميز على منصة التواصل الاجتماعي الصينية، weibo، ويمتلك حسابه أكثر من ثلاث ملايين متابع، فعلى ما يبدو أن آبل تُفكر في إعادة تصميم الجزيرة الديناميكية بالفعل.

ما الذي تخطط له آبل مع الجزيرة الديناميكية في سلسلة iPhone 17

تسريبات-iPhone-17-هل-يتقلص-حجم-الجزيرة-الديناميكية-أم-تظل-كما-هي

لكن ما هو ملفتًا للانتباه في التسريب أنه لم يتطرق للإشارة إلى حجم الجزيرة الديناميكية بقدر ما ألمح إلى وجود تغييرات برمجية في طريقة عملها.

بفضل التسريبات، نحن نعلم بالفعل أن آبل تخطط لتصميم هاتف آيفون بشاشة كاملة من الحافة إلى الحافة، مع فتحة ثقب ضيقة للكاميرا الأمامية في الجزء العلوي الأيسر من الشاشة، لكن من المستبعد أن يكون هذا التصميم جاهزًا بالتزامن مع وصول سلسلة iPhone 17 التي تبعد عنها قرابة شهرين فقط. لذلك، من المحتمل أن تحتفظ آبل بتصميم الشاشة الكاملة للجيل القادم على أقرب تقدير، إن لم يكن الجيل الذي سيأتي بعده، iPhone 19.

أما بالنسبة للجزيرة الديناميكية، فهي تعد حاليًا ميزة أيقونية في هواتف آيفون، لدرجة أن بعض صانعي الأندرويد حاولوا بالفعل تقليديها، إلا إنها لم تثمر عن أي جدوى أو فائدة عملية.

الجزيرة الديناميكية هي ميزة تفاعلية بارزة في أجهزة الآيفون تسمح للمستخدمين بالتفاعل مع المحتوى وتنفيذ بعض المهام بشكل أسرع دون الحاجة إلى فتح أو الوصول إلى التطبيقات ذات الصلة.

لذلك، من المستبعد أن تتخلى عنها آبل بهذه السرعة وهي موجودة منذ عامين فقط. ومع ذلك، فإن الشركة تهدف إلى تقليص حجمها قليلًا، ولكن لن يحدث ذلك إلا إذا استطاعت آبل أن تجد حلولًا بديلة لمستشعر TrueDepth المُخصص لتقنية مسح الوجه.

وإذا لم يحدث ذلك، فمن غير المتوقع أن تنكمش الجزيرة الديناميكية في الوقت الحالي. لكن في نهاية المطاف، لا شيء يصعب على عملاق كوبرتينو، فربما وجدت آبل بالفعل بعض الحلول البديلة للمكونات التي تستخدمها حاليًا مع مستشعر مسح الوجه. يبقى السؤال ما إذا كان من المفترض أن تصبح هذه الميزة (إن وُجدت) من نصيب طرازي “Pro”، أم ستشق طريقها إلى جميع طرازات iPhone 17، بما في ذلك الطراز فائق النحافة الجديد!