طرحت ابل اليوم الجيل الحادي عشر من الحاسوب اللوحي الاقتصادي القياسي iPad 11 والذي يحمل العديد من التحسينات التي كنا نتوقعها، باستثناء إنه غير قادر على دعم ميزات ذكاء ابل “Apple Intelligence”، وهو أمر مفهوم تمامًا بالنظر إلى تكلفة الجهاز. فإذا كنت تتوّق لتجربة ميزات الذكاء الاصطناعي من ابل مع أداء أسرع في المهام اليومية والبرامج الإنتاجية، فلقد قدمت الشركة اليوم الإصدارات الجديدة من جهاز iPad Air بشريحة M3 في خيارين من أحجام الشاشة على غرار العام الماضي.
أما بالنسبة لطراز iPad 11 القياسي، فهو لا يزال خيار موثوق بتكلفة منخفضة، مدعومًا بأداء أسرع بفضل شريحة A16-Bionic والتي تضمن أفضل الابتكارات التقنية لزيادة الأداء ودعم موسّع لمساحات التخزين الداخلية وكفاءة أعلى في استهلاك الطاقة لتوفير عمر بطارية أطول قادر على الاستمرار لفترات زمنية أطول. على الرغم من الشريحة الأحدث وعمر البطارية الأطول والتحسينات الأخرى، إلا أن سعر الجهاز يظل ثابتًا كما هو بقيمة 349$ دولار أمريكي.
- اقرأ أيضًا: عزز تجربة شهر رمضان الكريم عبر خدمات وتطبيقات آبل: التمسك بالتقاليد مع الاستفادة من التكنولوجيا
على مدار السنوات القليلة الماضية، طوّرت ابل تشكيلتها من منتجات الحواسيب اللوحية لتحقيق معادلة الموازنة المُثلى بين السعر والأداء والميزات. مع iPad 11، استطاعت ابل أن تضمن للمستخدمين حاسوب لوحي قادر على تشغيل التطبيقات اليومية والألعاب والعمل الإبداعي دون إنفاق مبالغ مالية كبيرة.
توفر شريحة A16 Bionic زيادة ملموسة في أداء الحاسوب اللوحي على الطراز السابق، الأمر الذي سيلاحظه المستخدمون بسهولة أثناء التعامل مع تطبيقاتهم اليومية وتعدد المهام. وبفضل سعة التخزين الأكبر، بات من الممكن تخزين المزيد من المحتوى دون الحاجة إلى التخزين السحابي. هذا يضمن لك تخزين المزيد من الأفلام والألعاب والموسيقى دون أن تضطر للاشتراك في الخدمات السحابية التي ارتفعت تكلفتها في الفترة الأخيرة.
ابل تقدم iPad 11 مع شريحة A16 Bionic
تقول ابل إن شريحة A16 Bionic توفر أداءًا أسرع بنسبة 30% مقارنةً بجهاز iPad الجيل العاشر، بينما ترتفع نسبة الفرق إلى أكثر من 50% عند مقارنتها مع الشرائح الأقدم مثل A13 Bionic. تضمن السرعة الأعلى توفير أداء أسرع في جميع المهام اليومية للتعامل بشكل أفضل مع تعدد المهام بسلاسة أكبر، في حين أن الألعاب ستستفيد بشكل خاص من المعالجة الرسومية الأكثر قوة.
وفقًا لشركة ابل، فإن جهاز iPad 11 يستطيع العمل أسرع من أي حاسوب لوحي أندرويد بنسبة تصل إلى 6 أضعاف السرعة بفضل شريحة A16 والتي لا تضمن زيادة ملحوظة في الأداء فحسب، وإنما تجلب تحسينات كبيرة من حيث كفاءة الطاقة لتمديد فترات التشغيل وعمر البطارية.
المزيد من خيارات التخزين
قامت ابل بزيادة سعة التخزين إلى الضعف لتصل إلى 128 جيجابايت بدلاً من 64 جيجابايت، بينما تم زيادة الخيار الأكبر إلى 256 جيجابايت وسعة تخزين تصل إلى 512 جيجابايت. تضمن سعة التخزين الأكبر القدرة على تخزين المزيد من محتوى الألعاب والأفلام ومقاطع الفيديو والملفات الإضافية وتطبيقات الأعمال اللازمة لتحرير الصور والفيديو وإنتاج الموسيقى.
نفس التصميم مع خيارات ألوان جديدة
يبدو iPad 11 مألوفًا للغاية من حيث التصميم، فهو لم يتغير البتة عن تصميم iPad 10، وهذا أمر رائع في حد ذاته مع الوضع بالاعتبار أن الإصدار السابق يتمتع بتصميم محكم ومتماسك وعالي الجودة. تبدو حواف الشاشة نحيفة للغاية، ولا يزال قادر في الحفاظ على رشاقته من حيث الوزن. تتضمن خيارات الألوان كل من الفضي والأصفر والأزرق والوردي.
السعر
على الرغم من التحسينات التقنية الجديدة، إلا أن iPad 11 يظل متمسكًا بنقطة سعره البالغ 349$ دولار أمريكي، ومن الجدير ملاحظته أن هذا السعر هو المُخصص لطراز 128 جيجابايت الذي يحل محل 64 جيجابايت. من المتوقع أن تفتح ابل باب الطلب المُسبق على الجهاز اعتبارًا من يوم 12 مارس المقبل.
مواصفات iPad 11
الألوان: الفضي / الأزرق / الوردي / الأصفي
سعة التخزين: 128/256/512 جيجابايت
الوزن: 477 جرام لنسخة WiFi بينما يصل الوزن إلى 481 جرام لنسخة 5G
الشاشة: لوحة Liquid Retina IPS بدقة 2360x1640p بمعدل سطوع 500 شمعة
نظام التشغيل: iPadOS 18
المعالج: شريحة A16 Bionic
الكاميرا: بدقة 12 ميجابكسل مع دعم التقريب الرقمي بمعدل 5x بفتحة عدسة f/1.8
الكاميرا الأمامية: بدقة 12 ميجابكسل بفتحة عدسة f/2.4 وتصوير 1080p بمعدل 60 إطار في الثانية.
الاتصالات: نسخة WiFi / نسخة WiFi + 5G
الشحن: منفذ USB-C
كلمة أخيرة
إن جهاز iPad الجيل الحادي عشر يتبنى استراتيجية ابل المتأصلة في منح المستخدمين المزيد من الطاقة والقوة للتعامل مع تطبيقاتهم اليومية بشكل أفضل من الماضي. هذا الأمر ينعكس بوضوح على قرار الشركة في اختيار شريحة A16 Bionic التي تستطيع مواكبة متطلبات تطبيقات العمل الإبداعي والبرامج الإنتاجية واحتياجات الألعاب الحديثة على أفضل نحو ممكن.
بالإضافة إلى تحسينات الأداء في القوة الحاسوبية والمعالجة الرسومية، فإن معايير الكفاءة ترتقي إلى مستويات أبعد من ذي قبل لتوفير عمر بطارية أطول وتقليل الحاجة المتكررة لعمليات الشحن. توفر خيارات التخزين الأكبر مرونة واستقلالية أفضل في تخزين المزيد من المحتوى. وبالتالي لن يضطر المستخدمون إنفاق مبلغ مالي أكبر من أجل الوصول إلى خيارات التخزين الأعلى.