آبل تعمل على تجهيز شاشات iPhone 18 بتقنية OLED خالية من أي حواف!

آبل-تعمل-على-تجهيز-شاشات-iPhone-18-بتقنية-OLED-خالية-من-أي-حواف!

على ما يبدو أن لدى شركة آبل خططًا كبيرة من أجل طرازات iPhone 18 التي ستأتي في عام 2027 بالتزامن مع الذكرى السنوية العشرين على إطلاق أول هاتف آيفون، حيث أفادت كلً من وكالة The Information الرقمية للأخبار التقنية، و Mark Gurman، صحفي Bloomberg البارز، أن آبل تخطط لإطلاق هاتف آيفون مصنوع بالكامل من الزجاج في غضون عامين من الآن، جنبًا إلى جنب مع أول هاتف آيفون قابل للطي على شكل كتاب.

وفقًا للتقارير، فإن الشركة الكاليفورنية تدرس إمكانية استخدام تقنية شاشة قابلة للطي رباعية الجوانب التي تسمح للهاتف بالالتفاف حول الحواف، أو بمعنى آخر، شاشات خالية تمامًا من الحواف السوداء التي تحيط بمساحة العرض من مختلف الجوانب الأربعة.

قد تصل هواتف iPhone 18 بشاشة خالية من الحواف

آبل-تعمل-على-تجهيز-شاشات-iPhone-18-بتقنية-OLED-خالية-من-أي-حواف!

من أجل هذا، تعمل آبل حاليًا على تقنية عرض OLED تعتمد على عملية تصنيع لترانزستور FinFET بدقة 16 نانوميتر، والتي تعد بمثابة ترقية هائلة مقارنةً بعملية تصنيع 28 نانوميتر الحالية.

إذا سارت الأمور كما هو مُقدّر لها أن تكون، فمن المتوقع أن تساهم عملية التصنيع الأكثر دقة في تحسين كفاءة الطاقة لشاشات OLED الخاصة بشركة آبل، ما قد ينتج عنه إطالة عمر البطارية في حال الاستمرار في استخدام نفس أحجام البطاريات الحالية. لكن من ناحية أخرى، من الممكن أن تستفيد آبل من كفاءة الطاقة الأعلى وتسخيرها لتشغيل المزيد من وظائف وميزات الذكاء الاصطناعي على الجهاز.

في تقرير آخر نُشر على مجلة The Electronic Times الأسبوع الماضي، تمت الإشارة إلى استخدام آبل لتقنية بطارية جديدة تفي بمتطلبات شاشات أجهزة الآيفون المستقبلية من الطاقة. في حين أن البطاريات الحالية لأجهزة الآيفون تعتمد على الليثيوم أيون، إلا أن التحوّل التالي قد يتضمن استخدام أقطاب السيليكون لتخزين المزيد من الليثيوم. من شأن هذا التصميم الجديد أن يسمح بتخزين كثافة أعلى من خلايا الشحن داخل نفس المساحة المادية للبطارية، وبالتالي تمديد عمر البطارية لفترات زمنية أطول.

نحن نعلم أن آبل تخطط لإطلاق أجهزة آيفون بشاشة كاملة الحجم وبدون أي شقوق أمامية في الشاشة. قد تختفي الجزيرة الديناميكية في غضون عامين إلى ثلاث أعوام، على الأقل مع الطرز الاحترافية من أجهزة آيفون. ومع ذلك، يتوقف نجاح آبل في الوصول إلى أهدافها على إيجاد حل مناسب لتدشين أجهزة الاستشعار الخاصة بتقنية مسح الوجه “Face ID” أسفل الشاشة.